التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قلعة صحار






تنسب بعض المصادر التاريخية بناء قلعة صُحَار إلى عهد عمان بن قحطان وبعضها تنسبها إلى عهد مَالك بن فَهْم الأزدي وتعتبرها من آثاره، فأما البعض الآخر فينسب تشييدها إلى الجلندي بن المستكبر؛ بينما يرجح كثير من المؤرخين أن تاريخ بناء القلعة يعود إلى سنة 1400م من قبل أحد أمراء هرمز، وفيما مضى كان الحاكم يتخذ من القلعة سكنًا له، وتوجد بأبراج القلعة الخمسة وحولها مدافع تستخدم لصد الأعداء، كما توجد بالقلعة مستودعات للذخيرة والبارود وعند تعرض المدينة لاعتداء خارجي فإن القلعة كان يوجد بها نفق سري يمتد مسافة 24 كم ويربط قلعة صُحَار بمنطقة (حوراء برغا) في وادي الجزي ويوجد بها برج مقابل لقلعة صُحَار ومن هذه المنطقة كان المقاتلون يسلكون الطريق إلى الحزم والرستاق، كما يتم عبره تزويد القلعة بالمؤن والاحتياجات الدفاعية لتمكين المدافعين من الصمود في وجه الأعداء

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ترميم قلعة صحار

في العهد الزاهر الذي تعيشه عمان في ظل باني نهضتها الحديثة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه فإن قلعة صُحَار التاريخية نالت كثيرًا من الاهتمام حيث رممت فأعيد إليها بهاؤها ورونقها

السوق القديم

كانت   صحار   في ستينات القرن الماضي وبداية السبعينات   سوق   تجاري يعج بالزبائن في   سوق   تقليدي يضم محلات لبيع   السمك   الطازج والمجفف ومشتقاته ويبيع   الحلوى العمانية   والفضيات وغيرها ، إلا أن   السوق   تعرض لعدة حوادث جعلت منه سوق مندثر ، ومن أبرز الحوادث التي تعرض لها السوق هو حريق ضخم سار على أغلب المحلات و دمرها ومن هنا بدأت حكاية جديدة لسوق صحار التاريخي المحاذي لقلعة صحار و سوق الحرفين الآن